اتضح أن القوة التنافسية الوطنية الكورية جاءت في المركز الثالث عشر عالميا في هذا العام، كما احتلت كوريا المركز الأول من حيث مدى استقرار الاقتصاد الكلي ونشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتحتفظ بنفس تقييم العام الماضي، لكنها انخفضت بالمقارنة مع العام الماضي من حيث قوة نشاط الشركات وسوق العمل.
وصرحت وزارة المالية والاستراتيجية الكورية اليوم الأربعاء بأن القوة التنافسية الكورية الوطنية الشاملة قد احتلت المركز الثالث عشر من بين 141 دولة حول العالم، حسب تقييم المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019، حيث ارتفعت مرتبة كوريا بدرجتين بالمقارنة مع العام الماضي، وأربع درجات بالمقارنة مع عام 2017.
وتغلبت سنغافوره على الولايات المتحدة لتحتل المركز الأول، بينما تراجعت الولايات المتحدة إلى المركز الثاني، وتلتها هونغ كونغ وهولندا وسويسرا واليابان وألمانيا والسويد وبريطانيا والدانمارك.
وحسب تقييم اثني عشر قطاعا تنافسيا مختلفا، انخفضت المرتبة الكورية في قطاعين، لكنها ارتفعت في 5 قطاعات، بينما حافظت على نفس التقييم الذي حصلت عليه في العام الماضي.
وقال المنتدى الاقتصادي العالمي إن كوريا تعد قائدة دولية في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات، وأوصى الحكومة الكورية بتعزيز ريادة الأعمال وتشجيع المنافسة المحلية، إلى جانب تحسين الهيكل المزدوج لسوق العمل وزيادة مرونته.
وردا على ذلك، قالت وزارة المالية والاستراتيجية الكورية إن الحكومة تخطط لإجراء إعادة هيكلة لسوق العمل اعتمادا على توافق اجتماعي، وزيادة القدرات الابتكارية من خلال دفع الاستثمار في المنصات الابتكارية وتنمية الصناعات الجديدة.