نقلت وسائل الإعلام الأجنبية أمس الأربعاء تقارير حول رحلة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" على متن حصانه على جبل مقدس، وتكهنت بأن "كيم" ربما كان يفكر في استراتيجية جديدة في تعامله مع الولايات المتحدة في المحادثات النووية.
ونقلت رويترز عن خبراء في الشؤون الكورية الشمالية قولهم إن الرحلة تعد عبارة عن "رمز للتحدي"، وهذا الرمز يؤكد على موقف كوريا الشمالية من العقوبات الدولية بسبب أسلحتها النووية والباليستية.
وتوقع بعض الخبراء أن تقوم كوريا الشمالية بإجراء اختبار للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، أو أن تطلق صاروخًا فضائيًّا لإظهار قوتها الاقتصادية والتكنولوجية.
وقالت شبكة "سي إن إن" إن صورة "كيم" على الخيل تأتي وسط التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن هذه الصور تلمح إلى أن كوريا الشمالية لن تخفف من موقفها القوي.
وكانت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية قد نشرت أمس الأربعاء سلسلة من الصور تظهر "كيم" يركب حصانًا أبيض في جبل "بايكدو"، وهو جبل ذو أهمية كبيرة في الأساطير الكورية.
وبالقرب من الجبل، تعهد "كيم" بالتغلب على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والتي قال إنها آلمت وأغضبت شعبه. ويأتي نشر هذه الصور بعد أقل من أسبوعين من انهيار أول محادثات نووية بين واشنطن وبيونغ يانغ خلال أكثر من سبعة أشهر.