تباينت ردود فعل الأحزاب السياسية في البلاد تجاه الخطاب الذي ألقاه الرئيس "مون جيه إين" صباح اليوم الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية حول الميزانية الحكومية.
ودعا الحزب الديمقراطي الحاكم إلى التعاون بين الأحزاب لدعم ميزانية العام المقبل، والتي تهدف إلى حماية الاقتصاد وتنشيطه تحسبًا للصدمات الخارجية.
وانتقد حزب كوريا الحرة المعارض الرئيسي "مون" لعدم تحمله مسؤولية "شلل" شؤون الدولة وتقسيم الأمة بتعيينه لوزير العدل السابق "تشو كوك"، الذي يتم التحقيق معه حاليًا أمام النيابة العامة بسبب عدد من المخالفات المزعومة.
واتهم حزب الإصلاح المستقبلي المعارض الصغير الرئيس بالعناد وعدم تقديم الاعتذار، في حين أعرب حزب السلام الديمقراطي المعارض الصغير الآخر عن خيبة أمله لاقتصار "مون" على مدح إدارته وإنجازاتها.
كما أعرب حزب "العدل" الصغير من جهته عن أسفه لأن "مون" لم يذكر مشروع قانون الإصلاح الانتخابي المعلق، واكتفى بالإشارة إلى تمرير مشروع قانون إنشاء وكالة للتحقيق في فساد كبار المسؤولين الحكوميين.
ومن جانبه حث حزب التحالف من أجل السياسات البديلة للأمل والتغيير الرئيس على السعي بنشاط أكبر إلى الحوار مع الشعب.