زعمت وزارة الخارجية اليابانية في تقرير سنوي لها أن الحكومة الكورية قد انضمت إلى موقف اليابان المتمثل في ضرورة عدم استخدام مصطلح "العبيد الجنسي" عند الإشارة إلى ما يسمى بقضية نساء المتعة.
وادعى الكتاب الأزرق لعام 2019 الذي أصدرته وزارة الخارجية اليابانية في شهر أكتوبر الماضي أن تعبير "العبيد الجنسي" يتناقض مع الحقائق، مما يستوجب منع استخدامه.
وأضاف الكتاب أن كوريا الجنوبية قد أكدت الموقف الياباني، من خلال عدم استخدام عبارة "العبيد الجنسي"عند إبرام البلدين في شهر ديسمبر عام 2015 صفقة ثنائية، تسعى لتسوية مسألة الاستعباد الجنسي في أثناء الحرب العالمية الثانية.
والجدير بالذكر، أن سيول وطوكيو قد توصلتا إلى اتفاق بتسوية قضية نساء المتعة في الاجتماع الذي عقد بين وزيري الخارجية الكوري والياباني السابقين في شهر ديسمبر عام 2015.
وفي كتابها الأزرق السابق الصادر العام الماضي، قالت وزارة الخارجية اليابانية إنها ستشرح باستمرار للحكومة الكورية أن نساء المتعة لسن عبيدا، دون أن تأتي على ذكر الموقف الكوري من استخدام عبارة "العبيد الجنسي".
ومن المتوقع أن يثير ادعاء اليابان هذا جدلا واسعا، باعتبار إشارته إلى قبول الحكومة الكورية بموقف طوكيو الذي يدعي عدم إجبار النساء على العمل كرقيق جنسي خلال الحرب العالمية الثانية.