من المنتظر أن تعقد كوريا الجنوبية واليابان اجتماعهما السنوي لتبادل المعلومات الاستخباراتية، على الرغم من توتر العلاقات بين البلدين الجارين بسبب النزاعات التجارية والتاريخية.
وقالت وزارة التوحيد الكورية أمس الثلاثاء إن أربعة مسؤولين، من بينهم مدير إدارة المخابرات والتحليلات بالوزارة، سيزورون اليابان لمدة ثلاثة أيام في أواخر شهر نوفمبر الجاري لعقد الاجتماع مع نظرائهم من وزارة الخارجية اليابانية. ويذكر أن إدارة المخابرات والتحليلات في وزارة التوحيد تقوم بجمع وتحليل وتقييم المعلومات المتعلقة بكوريا الشمالية، ومن المرجح أن تكون نظيرتها اليابانية هي إدارة شؤون آسيا وأوقيانوسيا في وزارة الخارجية اليابانية. وتدير وزارة التوحيد الكورية برنامجًا لإنشاء شبكة معلومات لسياسات التوحيد مع الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوربي منذ تسعينيات القرن الماضي، وقد ظلت تعقد اجتماعات لتبادل المعلومات مع اليابان مرة واحدة سنويًا ضمن هذا البرنامج.
وفي الاجتماع المزمع، من المتوقع أن يتبادل البلدان معلومات حول الوضع في كوريا الشمالية، بما في ذلك معلومات حول صواريخها الباليستية التي أطلقتها من غواصات، والتي تم اختبار أحدها في أوائل الشهر الماضي.