قال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبير" أمس الأربعاء إنه منفتح على إجراء تعديلات جديدة في النشاط العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية، إذا كان ذلك سيساعد في تمكين الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن "إسبر" أدلى بهذا التصريح للصحفيين على متن طائرة في طريقها إلى كوريا الجنوبية، لحضور محادثات الدفاع السنوية مع وزير الدفاع الكوري "جيونغ كيونغ دو".
وقال الوزير الأمريكي إن الولايات المتحدة سوف تعدل الأوضاع التدريبية العسكرية اعتمادًا على ما تتطلبه الأوضاع الدبلوماسية.
وأكد أن أي تغييرات في المناورات العسكرية ستظل تضمن استعداد القوات المتمركزة في شبه الجزيرة الكورية، وسيتم تنفيذها بالتشاور مع حكومة كوريا الجنوبية.
وأضاف "إسبر" أنه نظرًا لأن الولايات المتحدة تدرس تعديل تطاق التدربيات، إما بالزيادة أو النقصان، فهي تريد القيام بذلك من خلال التعاون الوثيق مع كوريا الجنوبية، ليس كتنازل من أجل كوريا الشمالية وإنما كوسيلة للحفاظ على باب الدبلوماسية مفتوحًا.
وقال الوزير أيضًا إنه يأخذ على محمل الجد الموعد النهائي الذي حددته كوريا الشمالية للولايات المتحدة للتوصل إلى اقتراح مقبول في المفاوضات بنهاية هذا العام.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي هددت فيه كوريا الشمالية بالانتقام إذا مضت الولايات المتحدة في التدريبات العسكرية المقررة مع كوريا الجنوبية.