انتقدت بيونغ يانغ واشنطن بشدة من خلال تصريحات أدلى بها مجلس الوزراء في الشمال.
وأصدرت كوريا الشمالية أمس الأربعاء بيانا باسم مجلس الوزراء قالت فيه إنه لا داعي لمزيد من الصبر من جانب الشمال في حال لم يتم وقف المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت أنها حاولت أن تجعل من واشنطن طرفا في الحوار من أجل تبديد مخاوفها، لكنها تشعر بخيانة الجانب الأمريكي.
وزعم البيان الكوري الشمالي أن واشنطن انقلبت على موقف الرئيس "ترامب" الذي أعرب عن نيته التعامل مع قصية بيونغ يانغ النووية بأسلوب جديد، حيث ظلت تضع الحواجز أمام تحسين العلاقات الكورية الشمالية والأمريكية مضيفا أن بيونغ يانغ لا تستطيع أن تصبر أكثر على التصرفات الأمريكية غير المعقولة.
وجاء في البيان أن بيونغ يانغ ستتصدى للحوار بالحوار وللقوة بالقوة ، مشددة على أنه يتعين على واشنطن التفكير جيدا في ما يمكنها القيام به خلال فترة قصيرة.
وحذرت كوريا الشمالية من أنه في حال عدم حدوث تغيير في الاتجاه الحالي، فلا مفر من اختيار طريق جديد يعود بالأوضاع في شبه الجزيرة الكورية إلى نقطة الصفر.
ويرى المحللون أن تصريحات مجلس الوزراء الكورية الشمالية التي تلت تصريحات كبار المسؤولين هناك، تستهدف إضفاء الشرعية على تصرفات بيونغ يانغ العسكرية في المستقبل.