تعهد وزير التوحيد "كيم يون تشول" ببذل الجهود النشطة لمعالجة قضية المنشآت السياحية في جبل "كوم كانغ"، قائلًا إن الجولات السياحية إلى المنتجع الجبلي تحتل مكانة خاصة في العلاقات بين الكوريتين.
أدلى "كيم" بهذا التصريح أمس الاثنين في واشنطن، أثناء شرحه للسياسات المتعلقة بكوريا الشمالية للمجتمع الكوري في منطقة العاصمة الأمريكية.
وقال إن الحاجة تدعو إلى بذل جهود متواصلة لمعالجة هذه القضية التي تفصل بين الكوريتين الآن.
وأضاف الوزير أن قضية المنتجع الجبلي لا تضم الكوريتين فحسب بل وشركة هيون ديه آسان أيضًا، وهي المشغل الكوري الجنوبي للجولات إلى المنتجع، بالإضافة إلى 55 من الشركات المتعاونة معها.
وأكد أن الأولوية القصوى للحكومة هي حماية حقوق الشركات الكورية الجنوبية.
وقال "كيم" أيضًا إن جبل "كوم كانغ" يمثل وجهة سياحية بالإضافة إلى كونه مكانًا للم شمل الأسر المشتتة وللتبادلات الاجتماعية، مضيفًا أن هذه الخصائص يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تحديد مستقبل المنشآت السياحية في الجبل.