قال الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" إن عقد قمة جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سوف يؤدي إلى الخروج بنتائج. وأعرب "مون" عن تفاؤله بعقد القمة القادمة بين واشنطن وبيونغ يانغ، خلال جلسة حوار مع الجمهور بثتها قناة "إم بي سي" مساء أمس الثلاثاء، واستغرقت 100 دقيقة. وقال الرئيس إن الجهود المبذولة للترتيب لعقد قمة ثالثة بين قائديْ الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية خلال هذا العام متواصلة. وأعرب "مون" عن ثقته في نجاح تلك القمة المنتظرة، وأضاف أن هذا الحدث المرتقب سيخلق أيضًا دفعة أكبر لتحسين العلاقات بين الكوريتين. وأشار الرئيس إلى أنه تم تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية خلال فترة رئاسته، وقال إن المرحلة الحالية من الحوار بين الأطراف المعنية ينبغي أن تستمر رغم العقبات. وتحدث "مون" أيضا عن قرار سيول بإنهاء اتفاقية تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع اليابان، وألقى باللوم على الحكومة اليابانية في فرض قيود على التصدير إلى كوريا الجنوبية. ومع ذلك، شدد "مون" على أهمية التعاون الأمني الثلاثي بين سيول وواشنطن وطوكيو، وأكد على أن حكومته سوف تتعاون مع طوكيو بقدر ما تستطيع، وسوف تحاول تجنب إنهاء الاتفاقية حتى اللحظات الأخيرة. كما أكد الرئيس الكوري على أنه حتى إذا تم إنهاء اتفاقية تبادل المعلومات العسكرية مع طوكيو، فسوف تواصل كوريا الجنوبية تعاونها الأمني مع اليابان.