جاء في كتاب ألفه مسؤول حكومي أمريكي كبير لم يكشف عن هويته أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أعرب العام الماضي عن غضبه بعد فرض وزارة المالية الأمريكية عقوبات على كوريا الشمالية، قائلا إن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" يعد صديقا بالنسبة له.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "التحذير" قد كتب اسم "مجهول" على المكان المخصص لاسم المؤلف وكتبت تحته بحروف صغيرة صفة موظف حكومي كبير في إدراة الرئيس "ترامب"، مما يشير إلى أن المسؤول الحكومي الذي ألف الكتاب لا يزال يعمل في حكومة "ترامب".
ووصف مؤلف الكتاب الرئيس "ترامب" بالاعب الرئيسي في دائرة الاضطرابات السياسية الراهنة في البلاد، مستعرضا عددا من تصريحات الرئيس الأمريكي حول كوريا الشمالية.
وبحسب مضمون الكتاب، قال الرئيس"ترامب" إن الزعيم "كيم"رجل عجيب حيث تمكن من القضاء على زوج عمته ثم استمر في التخلص من مختلف الشخصيات في كوريا الشمالية. كما أبدى إعجابه بالزعيم المستبد الشاب ووصفه بالزعيم الحقيقي.
وذكر مؤلف الكتاب أن الجولة الأولى من مباحثات القمة بين بيونغ يانغ وواشنطن جرت من خلال الموافقة الفورية للرئيس "ترامب" بعد أن نقل له موظفون حكوميون في كوريا الجنوبية رغبة "كيم" في اللقاء به.
وأشار إلى أن معظم المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين كانوا يتوقعون تقديم تنازلات من قبل بيونغ يانغ لإجراء مثل هذا اللقاء. إلا أن الرئيس "ترامب" اتخذ قرارا مفاجئا ووافق على اللقاء، مما أوقعهم في حيرة.
ويذكر أن مجلس النواب الأمريكي يعقد في الفترة الراهنة جلسات مفتوحة لبحث إمكانية عزل الرئيس "ترامب"، لذلك يصعب التنبؤ بمدى تأثير هذا الكتاب على هذه المحاولات لعزل الرئيس الأمريكي.