انخفض عدد السياح من كوريا الجنوبية الذين يزورون اليابان إلى أدنى مستوى له منذ وقوع كارثة فوكوشيما.
وذكرت منظمة السياحة الوطنية اليابانية أمس الأربعاء أن 197 ألفًا و300 كوري جنوبي زاروا اليابان في شهر أكتوبر لغرض السياحة، مما يمثل تراجعًا كبيرًا بنسبة 65.5% عن الشهر نفسه من العام الماضي.
ويعد هذا ثاني أكبر انخفاض على أساس سنوي منذ بدء تجميع البيانات ذات الصلة في عام 2003، وقد تم تسجيل أعلى نسبة تراجع في أبريل عام 2011، عندما تراجعت نسبة السياح بمقدار 66% عقب الكارثة النووية التي أحدثها الزلزال في الشهر السابق آنذاك.
ومنذ أن بدأ المستهلكون في كوريا الجنوبية حملة مقاطعة للمنتجات والخدمات اليابانية في يوليو، في أعقاب فرض القيود التجارية اليابانية ضد سيول، استمر عدد السياح الكوريين الجنوبيين إلى اليابان في الانخفاض.