تعهد وزير التوحيد "كيم يون تشول" أمس الأربعاء بأن الحكومة ستواصل نشاطها لاستئناف مشروع منتجع "كوم كانغ" الجبلي السياحي مع كوريا الشمالية.
وفي حديثه في منتدى عقد بمعهد السلام الأمريكي غير الربحي في واشنطن، قال "كيم" إن الحكومة ستسعى بنشاط لإحياء المشروع السياحي من خلال التشاور مع كوريا الشمالية، ووصفه بأنه "رمز للتبادلات والتعاون بين الكوريتين".
وقال الوزير إن الحكومة ستسعى أيضًا إلى إنشاء منطقة سياحية مشتركة بين الكوريتين في المناطق السياحية على البحر الشرقي، كما اتفق الجانبان في القمة بين الكوريتين في سبتمبر من العام الماضي.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أمر الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" الشهر الماضي بإزالة المنشآت الكورية الجنوبية في المنتجع الواقع على الساحل الشرقي شمال الحدود مباشرة.
وقال وزير التوحيد أيضًا إن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لا يمكن أن تتحرك إلى الأمام في ظل توتر العلاقات بين الكوريتين، ملمحًا إلى نية سيول للمساعدة في إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية من خلال تحسين العلاقات بين الكوريتين.