اتفق وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على مواصلة التعاون الوثيق لإعادة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات. جاء ذلك في المباحثات التي أجرتها وزيرة الخارجية الكورية "كانغ كيونغ هوا" مع وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، أمس الثلاثاء، في مدينة "سان فرانسيسكو".
وبعد الاجتماع الذي استمر 50 دقيقة، أصدرت وزارة الخارجية الكورية بيانا أوضحت فيه أن الجانبين شاركا تقييمهما للتطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية، كما تبادلا وجهات النظر حول إدارة الموقف الراهن للحفاظ على قوة الدفع لحوار نزع السلاح النووي من خلال التنسيق الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أن الجانبين أجريا مناقشات معمقة حول زيادة تعزيز التحالف الثنائي، وأشادا بتوسيع التعاون بينهما.
ومن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا آخر قالت فيه إن "بومبيو" و"كانغ" أكدا من جديد على استمرار التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن قضايا كوريا الشمالية. وخلال الاجتماع، أعرب "بومبيو" عن أمل بلاده فى أن تشارك كوريا الجنوبية فى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة عند مضيق "هرمز" بالقرب من إيران. ورداً على ذلك، قالت الوزيرة "كانغ" إن سيول ستواصل مراجعة هذا الأمر لأنه من المهم حماية ممتلكات وأرواح المواطنين الكوريين الجنوبيين في منطقة الشرق الأوسط.
وعقب الاجتماع، عقدت الوزيرة "كانغ" والوزير "بومبيو" محادثات ثلاثية مع وزير الخارجية الياباني "توشيميتسو موتيغي"، استغرقت 50 دقيقة. وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الأطراف الثلاثة أكدوا من جديد على أهمية التعاون الثلاثي لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحل الكامل للقضية النووية لكوريا الشمالية، وتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين. كما تبادل الوزراء الثلاثة وجهات النظر حول الأوضاع في الشرق الأوسط، واتفقوا على البحث عن سبل لتعزيز التواصل والتعاون الثلاثي في هذا الشأن.