أعلن البنتاغون أمس الخميس أن معظم تكاليف الدفاع المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعود بالنفع المباشر على الاقتصاد الكوري الجنوبي.
وأصدر المتحدث باسم البنتاغون "جوناثان هوفمان" هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، أي بعد يوم من اختتام الحلفاء للجولة السادسة من مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع.
وقال "هوفمان" إن الولايات المتحدة واصلت الضغط من أجل زيادة حصة الحلفاء منذ تولي الرئيس "دونالد ترامب" لمنصبه، وما زال يتوقع أن يتحمل حلفاؤه قدرًا "أكثر قليلًا" من العبء الدفاعي، سواء كان ذلك في الشرق الأوسط أو أوروبا أو آسيا.
وقال "هوفمان" إنه في حالة الكورية الجنوبية يعود جزء كبير من حصتها بالنفع المباشر على الاقتصاد الكوري الجنوبي، من حيث السلع والخدمات المشتراة هناك، وتوظيف الموظفين القادرين على العمل في القواعد العسكرية الأمريكية.
وفيما يتعلق بالتجارب الصاروخية المحتملة لكوريا الشمالية، قال "هوفمان" إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الشمال تحسبًا لأي استفزازات محتملة.
ونقل المتحدث عن وزير الدفاع "مارك إسبير" قوله إن مسألة الاستفزازات متروكة تمامًا للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" والقرارات التي يتحذها.