عينت بيونغ يانغ "ري سون غوون" رئيس لجنة التوحيد السلمي السابق وزيرا جديدا للخارجية حيث أخبرت السفراء الأجانب لديها بهذا التعيين.
ويعود السبب الافت وفق الخبراء في تعيين الوزير الجديد إلى منصبه غير الدبلوماسي الذي كان يشغله، خلافا للوزير السابق "ري يونغ هو" الذي يعتبر في الأصل دبلوماسيا متخصصا في الشؤون الأمريكية وتولى منصب وزير الخارجية.
وبالرغم من انتسابه إلى لجنة الشؤون الدبلوماسية التابعة لمجلس الشعب الأعلى إلا أن الوزير الجديد كان يعمل في صفوف القوات المسلحة.
ويعتبر تعيين "ري سون غوون" استثنائيا على اعتبار أنه قد سبق له رئاسة الوفد الكوري الشمالي في مباحثات العمل العسكري بين الكوريتين، ومسؤولا عن التعامل مع كوريا الجنوبية.
وبرز دوره خاصة في مباحثات القمة بين الكوريتين التي عقدت في شهر سبتمبر من عام 2018 في بيونغ يانغ، حين أطلق تصريحات مهينة لبعض رؤساء الشركات الكورية الجنوبية الكبيرة مما أثار جدلا واسعا آنذاك.
ويقدر الخبراء أن تعيين الوزير الجديد "ري" يعكس إرادة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في التغلب على الصعوبات الناتجة عن الصراعات طويلة الأمد مع واشنطن والعقوبات الموجعة على بيونغ يانغ.