أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تأييدها لسفيرها لدى سيول "هاري هاريس" بالرغم من أنه يواجه معارضة من جانب كوريا الجنوبية بسبب تصريحاته المتشددة. 
وفي تعليق طلبته قناة "صوت أمريكا" من الوزارة حول الموضوع أجابت أنها تثق ثقة تامة بالسفير "هاريس" الذي يعمل على تعزيز التحالف بين واشنطن وسيول وعلى نقل إرادة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وبخصوص تصريحاته الأخيرة التي قد تفهم على أنها تدخل في السيادة الكورية، قالت الوزارة  إن أي شخص بمن فيهم السفير الأمريكي لا يمكنه التدخل في سيادة كوريا. كما تجنبت ردا مباشرا على سيل الانتقادات الواردة من  مقر الرئاسة والحكومة والحزب الحاكم في كوريا الجنوبية ضد المسؤول الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن السفير الأمريكي كان قد قال يوم 16 من هذا الشهر إنه من الأفضل إجراء أعمال التعاون بين الكوريتين بواسطة فريق عمل كوري جنوبي أمريكي من أجل تجنب سوء الفهم الذي قد يتسبب في فرض عقوبات في المستقبل.
وجاءت تلك التصريحات على خلفية طرح الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" مبادرة للتعاون بين الكوريتين تضم تنظيم رحلات فردية في كوريا الشمالية.
وردا على ذلك، أعرب النائب "سونغ يونغ كيل" في الحزب الديمقراطي الحاكم عن الاستياء حيال تلك التصريحات قائلا " هل يمكن اعتبار السفير حاكما في كوريا؟". 
كما قال "لي سانغ مين" الناطق باسم وزارة التوحيد إن سياسة سيول تجاه بيونغ يانغ تقع في نطاق السيادة الكورية الجنوبية.