قوبل قرار الحكومة الكورية الجنوبية بإرسال قوات إلى مضيق "هرمز" بردود فعل متباينة من قبل الأحزاب السياسية، حيث أعرب الحزب الديمقراطي الحاكم وحزب "كوريا الحرة" المعارض الرئيسي عن تأييدهما لهذا القرار.
وقالت المتحدثة باسم الحزب الحاكم "لي جيه جونغ" في تصريحات أدلت بها أمس الثلاثاء، إن الحزب يفهم هذه الخطوة كإجراء يأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية الشاملة، بما في ذلك أمن الرعايا الكوريين وتأمين حركة السفن. كما أشارت المتحدثة إلى العلاقة بين المضيق والمصالح الاقتصادية لكوريا الجنوبية وأمن الطاقة، وقالت إنه من المحتم أن تفي كوريا بالالتزامات الدولية المطلوبة منها في أقل مجال ممكن.
ومن جانبه ردد المتحدث باسم"كوريا الحرة" المعارض "كيم سونغ وان" الحديث عن حتمية القرار، مؤكداً على الحاجة لضمان سلامة الكوريين الجنوبيين في منطقة الشرق الأوسط وأمن شحنات النفط الخام المهمة.
ومن ناحية أخرى، أبدى حزب "الإصلاح المستقبلي" والحزب "المحافظ الجديد" تفهماً لقرار الحكومة، لكنهما طالبا الحكومة بالحصول على موافقة من البرلمان. ومع ذلك، أعرب حزبان صغيران، وهما حزب "الديمقراطية والسلام" وحزب "العدالة"، عن معارضتهما لقرار نشر قوات عند مضيق "هرمز".