قالت الحكومة الكورية إن مؤشرات على الانتعاش الاقتصادي للبلاد بدأت تظهر في شهر ديسمبر الماضي، بالتزامن مع استمرار زيادة الإنتاج والاستهلاك والاستثمار في المنشآت الصناعية في الربع الأخير من العام الماضي.
لكنها أعربت في المقابل عن قلقها من احتمال تعرض وتيرة الانتعاش الاقتصادي لكوريا الجنوبية والاقتصادات القوية العالمية، منها الصين، للتباطؤ في حال توسع دائرة تفشي فيروس كورونا-19 وامتداد فترة انتشاره.
جاء ذلك في تقرير كشفت عنه وزارة المالية والاستراتيجية اليوم الجمعة حول الأوضاع الاقتصادية الأخيرة، حيث قالت الوزارة إنها ستبذل كل مساعيها للتقليص من تداعيات تفشي الفيروس على الاقتصاد الكوري، وتعزيز الاستثمارات والاستهلاك والصادرات في آن واحد.
وأشار التقرير إلى أن حجم تصنيع المنتجات المعدنية والصناعية والبيع بالتجزئة والاستثمارات في المنشآت الصناعية والإنشاءات قد شهد ارتفاعا في شهر ديسمبر من العام الماضي مقارنة بالشهر الأسبق، فيما شهد حجم إنتاج صناعات الخدمات انخفاضا طفيفا.
وقال التقرير إن حجم الصادرات الكورية في شهر يناير الماضي قد انخفض بنسبة 6.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما زاد متوسط حجم الصادرات اليومي ليبلغ مليارين و20 مليون دولار في شهر يناير بعد أن كان في حدود مليار و920 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار التقرير من جهة أخرى إلى أن عدد الوظائف الجديدة قد شهد زيادة بمقدار 568 ألف وظيفة في شهر يناير الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.