ارتفع عدد الأشخاص الذين ستحضرهم طائرة تابعة للحكومة الكورية الجنوبية من سفينة سياحية خاضعة للحجر الصحي في اليابان، إلى سبعة أشخاص.
وفي البداية، كان من المخطط أن تجلب الطائرة التي أرسلت إلى اليابان أمس الثلاثاء، خمسة أشخاص، أربعة كوريين جنوبيين وزوجة يابانية، من السفينة "دياموند برنسيس" التي ترسو في "يوكوهاما"، لكن اثنين آخرين من أفراد طاقم السفينة من الكوريين تقدما بطلب لركوب الطائرة أيضا. وقد غادرت الطائرة التى تقل عددا من أفراد الطواقم الطبية والعاملين بالحجر الصحى ومسؤولى وزارة الخارجية، قاعدة سيول الجوية ظهر أمس، ووصلت إلى مطار "هانيدا" فى طوكيو فى الساعة 2:50 بعد الظهر.
وبعد إتمام عملية إجلاء الكوريين من السفينة السياحية، عادت الطائرة إلى مطار "كيم بو" الدولي في حوالي الساعة 8:00 من صباح اليوم الأربعاء، حيث سيتم احتجاز الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لمدة 14 يومًا في منشأة حكومية في مدينة "إنتشون". ويوجد حاليًا 14 كوريًا جنوبيًا، من بينهم تسعة من الركاب وخمسة من أفراد طاقم السفينة، على متن السفينة السياحية، ولم يتم الإبلاغ عن إصابة أي منهم بالفيروس، بينما تم التأكد من إصابة 542 من الركاب وأفراد الطاقم الموجودين على متن السفينة بالفيروس حتى يوم أول من أمس الاثنين.