تبين أن المرضى في أحد الأجنحة المغلقة في مستشفى "ديه نام" في "تشونغ دو" بمقاطعة شمال "كيونغ سانغ" قد تعرضوا لأكثر من 20 اتصالا خارجيا منذ أواخر يناير الماضي.
وفي بيان صحفي حول نتائج التحقيقات الداخلية، قال المستشفى إنه بين 22 يناير و13 فبراير كان هناك ثماني حالات لمرضى ظلوا في الخارج طوال الليل، وخمس حالات خرجت لإجراء فحوص خارجية، و12 حالة زيارة.
ويجري حاليًا تحقيق في كيفية انتشار العدوى في الجناح المغلق، حيث يشتبه في أن المستشفى مرتبط بجماعة "شين تشون جي" المسيحية في "ديغو"، فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا-19.
وقال المستشفى إن بعض المرضى في جناح الطب النفسي وكذلك بعض أفراد الطاقم الطبي قد أصيبوا بحمى وأعراض شبيهة بالبرد منذ 15 فبراير، لكن الأعراض كانت بسيطة وكان من الصعب آنذاك الاشتباه في إصابتهم بالفيروس.
ووسط الارتفاع في عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة، سعى المستشفى إلى إجراء الاختبار التشخيصي يوم 18 فبراير، حيث ظهرت النتائج إيجابيةً في اليوم التالي.
وفي الوقت نفسه، تبين أن شقيق زعيم الطائفة الدينية قد تلقى رعاية طبية في غرفة الطوارئ بالمستشفى لمدة 5 أيام قبل وفاته يوم 31 يناير، وقد أقيمت جنازته في المستشفى في الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير.
لكن المستشفى نفى أي صلة له بتلك الطائفة، مشددًا على أنه لم يتم العثور على انتماء أي شخص من الطاقم الإداري أو الطبي أو أسرهم لتلك الطائفة الدينية.