تناقش حكومة كوريا الجنوبية مسألة تقديم مساعدات للموظفين الكوريين الذين يعملون في القواعد العسكرية الأمريكية، والذين سيواجهون إجازات إلزامية غير مدفوعة الأجر بدءًا من الأسبوع القادم، بسبب عدم توصل سيول وواشنطن إلى اتفاقية تدابير خاصة جديدة لتقاسم تكاليف الدفاع.
وقال مسؤول حكومي كوري أمس الخميس إنه في حين تواصل الحكومة جهودها للتوصل إلى اتفاقية تدابير خاصة جديدة مع واشنطن هذا الشهر، فإنها تراجع أيضًا سبل مساعدة العمال الكوريين في القواعد الأمريكية. وقد بدأت القوات الأمريكية في إرسال إخطارات لمن سيتم منحهم إجازات إلزامية غير مدفوعة الأجر بدءًا من شهر أبريل.
وتدرس سيول مجموعة محدودة من خيارات المساعدة، بما في ذلك القروض منخفضة الفائدة. ويُذكر أن العاملين لدى القوات الأمريكية لا يخضعون لقوانين العمل المحلية.
ولم تتوصل سيول وواشنطن بعد إلى تضييق الخلافات بينهما في مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع لهذا العام. وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت أنها على استعداد للتوصل إلى اتفاق جزئي للمساعدة في حل مشكلة العمالة الكورية أولًا، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك بحجة أنه يمكن أن يعرقل جهود الوصول بسرعة إلى اتفاق شامل.
وتطالب الولايات المتحدة كوريا الجنوبية بزيادة حصتها إلى حوالي أربعة مليارات دولار أمريكي، بينما تصر كوريا الجنوبية على زيادة حصتها بنحو 10% فقط، من حصتها البالغة 870 مليون دولار والتي سددتها بموجب اتفاقية العام الماضي.