قال تقرير صادر عن البنك المركزي الكوري اليوم الاثنين إن صناعة الخدمات المحلية شهدت تراجعا في الإنتاج والاستهلاك خلال الربع الأول من هذا العام.
وأرجع البنك السبب في ذلك إلى تعليق تشغيل المنشآت والمحلات ذات الصلة بصناعة الخدمات، وزيادة ظاهرة الامتناع عن الخروج من المنازل، وتأجيل افتتاح الموسم الدراسي الجديد بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأشار تقرير البنك إلى أن العاصمة سيول والمدن المجاورة لها، ومدينة "ديغو" ومقاطعات "شمال كيونغ سانغ" و"كانغ وان" و"جيجو"، هي أكثر المناطق تضررا من تأثيرات انتشار فيروس كورونا من حيث الإنتاج والاستهلاك في صناعة الخدمات، خاصة البيع بالجملة والتجزئة والفنادق والمطاعم والمواصلات، بالإضافة إلى المجالات التعليمية والترفيهية.
وتوقع البنك المركزي أن تستمر حالة الركود نتيجة لزيادة عدم اليقين الناجم عن تصاعد انتشار الفيروس على مستوى العالم.