توصلت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشكل مبدئي إلى اتفاق حول كيفية تقاسم تكاليف بقاء القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، حيث أكمل الجانبان المفاوضات في هذا الشأن، ومن المتوقع أن يصدر قرار نهائي قريبا. وكان البلدان الحليفان قد فشلا في تضييق الخلافات بينهما حول اتفاقية الإجراءات الخاصة الجديدة التي تحدد المبلغ الذي ستدفعه سيول مقابل وجود 28 ألف جندي أمريكي في شبه الجزيرة الكورية، وذلك خلال الجولات السبع السابقة من المفاوضات. وصرح مسؤول في وزارة الخارجية في سيول بأن المحادثات شهدت اختراقة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن أجرى الرئيس "مون جيه إين" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي بشأن جائحة كورونا-19. وأضاف أنه يبدو أن الرئيسين اتفقا على ضرورة التعاون بين البلدين في هذه الأوقات الصعبة. وقالت بعض التقارير إن الولايات المتحدة، التي ظلت تطالب بزيادة كبيرة في مساهمة سيول المالية، قد وافقت على مبلغ عند مستوى معقول. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يكون الجانبان قد اتفقا على تمديد فترة صلاحية الاتفاقية إلى خمس سنوات بدلا من عام واحد.