ناقش مجلس الأمن الدولي الاستفزازات الأخيرة بواسطة كوريا الشمالية، بما في ذلك إجراء تجارب إطلاق صواريخ، لكنه أخفق في تبني قرار يندد بتلك الاستفزازات.
وأوضحت تقارير نشرتها وكالة "أسوشيتيد برس" للأنباء، وغيرها من وكالات الأنباء، أن مجلس الأمن عقد اجتماعا مغلقا أمس ناقش فيه تجارب الإطلاق الصاروخي المتتالية مؤخرا بواسطة كوريا الشمالية، إلا أنه لم يصدر بيانا بهذا الشأن.
يذكر أن أصوات الدول الأوربية التي تدين الأعمال الاستفزازية الكورية الشمالية كانت عالية، إلا أن الصين وروسيا طالبتا بتخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، مما أدى إلى عدم التوصل إلى رأي موحد بين الدول الأعضاء في المجلس.
ونتيجة لذلك أصدرت ست دول أوربية أعضاء، هي: ألمانيا وبلجيكا وإستونيا وبريطانيا وبولندا وفرنسا، بيانا مشتركا يندد بإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ، وذلك بعد انتهاء اجتماع مجلس الأمن.
وأشارت الدول الأوربية الست إلى أن كوريا الشمالية أجرت 17 مرة تجارب إطلاق صواريخ منذ شهر مايو من العام الماضي مؤكدة على أنها تنتقد تلك الأعمال الاستفزازية العديدة.
واعتبرت أن التجارب المتكررة بواسطة كوريا الشمالية تظهر أنها مستمرة في بذل جهود لتطوير الصواريخ البالستية بما فيها قصيرة المدى وزيادة أسلحتها، وأنها  تواصل إدارة برنامجها للأسلحة النووية.
بالإضافة إلى ذلك، قال البيان إن تلك الأعمال الاستفزازية تزعزع ليس فقط الأمن والاستقرار في المنطقة بل أيضا والسلام والأمن الدوليين، وتنتهك قرارات مجلس الأمن التي اتخذت بالإجماع.