على خلفية زيادة انتشار فيروس كورنا-19 في مختلف أرجاء العالم، زاد عدد العائدين الكوريين المقيمين في الخارج إلى البلاد.
وصرحت وزارة الخارجية الكورية بأن 389 كوريا عادوا من المجر ونيوزيلاند وكينيا إلى البلاد عبر مطار إنتشون  خلال يوم أمس. وبلغ عدد العائدين الكوريين المقيمين في نيوزيلاندا 262 شخصا وهو ما يمثل العدد الأكبر منهم ومعظمهم من المشاركين في برامج إجازات العمل أو الطلاب الدارسين هناك. وطبقا لجمعية الجالية الكورية في نيوزيلاندا، بلغ عدد الكوريين الراغبين في العودة حوالي ألف وخمسمائة شخص. وتنوي الجمعية تنظيم المزيد من الرحلات الجوية المؤقتة في المستقبل من أجل نقلهم إلى البلاد.  
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة النيوزيلاندية قامت برفع مستوى الإنذار من كورونا-19  إلى أعلى المستويات، وهو المستوى  الرابع،  يوم 25 من الشهر الماضي كما تنفذ إجراءات حصار من أجل تقييد الخروج دون أغراض طبية.
كما وصل 59 كوريا من المقيمين في كنيا إلى البلاد أمس بعد أن كانوا قد غادروا هذه الدولة الإفريقية التي قامت بوقف كامل للرحلات الجوية، حيث انتقلوا أولا إلى العاصمة القطرية الدوحة من نيروبي على متن طائرة قطرية في رحلة نظمتها الحكومة الكورية ثم استقلوا رحلة منتظمة متجهة إلى سيول.
وفي صباح اليوم، عاد 260 كوريا مقيما في روسيا إلى البلاد على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الكورية بينما سيعود عدد من الكوريين المقيمين في ميانمار اليوم أيضا على متن طائرة مؤقتة يتم تشغيلها من أجل نقل كمية من ملابس الوقاية الطبية أنتجتها الشركات الكورية هناك إلى البلاد.
ومن المتوقع أن يعود حوالي 300 كوريا مقيما في مدينة سيدني لبأستراليا إلى البلاد يوم الغد. ومن إسبانيا سيعود حوالي 350 كوريا في يومي 10 و12 من هذا الشهر.
بالإضافة إلى ذلك يبحث حاليا عدد من الكوريين المقيمين إقامة طويلة أو قصيرة في أوغندا وأنغولا وناميبيا وتونس والكونغو ولاوس وقيرغيزستان وكازاخستان وغيرها عن طرق لعودة إلى البلاد.