أعرب الرئيس "مون جيه إين" عن قلقه بشأن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وقال "مون" خلال ترؤسه لاجتماع المجلس الاقتصادي الطارئ أمس الاثنين، إن تعميق النزعة القومية في جميع أنحاء العالم، والصراعات فيما بين الدول الكبرى، كلها عوامل تضع ضغوطا كبيرة على الاقتصاد الكوري الجنوبي.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين واشنطن وبكين، اللتيْن تعدان أكبر شريكين تجاريين لسيول، حول قانون الأمن الصيني المقترح لهونغ كونغ، بالإضافة إلى تبادل الاتهامات حول المسؤول عن تفشي فيروس كورونا عالميا.
ومن ناحية أخرى، يعتزم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" دعوة كوريا الجنوبية لحضور قمة مجموعة السبع في شهر سبتمبر القادم إلى جانب روسيا وأستراليا والهند، في خطوة تستهدف على ما يبدو جعل تلك الدول تقف إلى جانب واشنطن في مواجهة بكين.
وأشار "مون" إلى أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا تزداد سوءا، وأنه ليس من السهل حتى التكهن بموعد وصول الاقتصاد إلى القاع وعودة انتعاشه.