وصف الرئيس "مون جيه إين" مبادرة حكومته المسماة "الصفقة الكورية الجديدة" بأنها ليست مشروعا قصير الأجل للتغلب على الأزمة القائمة، وإنما هي رؤية للمستقبل تستهدف إحداث تحول كبير لكوريا.
وأدلى "مون" بهذا التصريح أمس الاثنين في ختام الاجتماع السادس للمجلس الاقتصادي الطارئ، حيث تم وضع إطار عام لهذه المبادرة التي تتكلف 76 تريليون وون على مدار خمس سنوات.
وأصدر الرئيس تعليمات للمسؤولين لإنشاء نظام شامل للحكومة لتنفيذ هذه المبادرة الطموحة، ودعا أيضا إلى استكمال السياسات ذات الصلة من خلال إجراء مشاورات مع الحزب الحاكم.
وأوضح الرئيس أنه من المقرر الإعلان عن خطط أكثر تفصيلاً الشهر القادم، وقال إنها ستكون أكثر شمولاً في النطاق، وأكبر في الحجم، وتشمل وجهات نظر طويلة الأجل.
ويذكر أن الخطة الجديدة، التي تم الإعلان عنها جنبًا إلى جنب مع اتجاه السياسة الاقتصادية للحكومة خلال النصف الثاني من هذا العام، ستركز على الرقمنة والنمو الأخضر، وهي مجالات تتوقع الحكومة الكورية من خلالها خلق حوالي 550 ألف فرصة عمل بحلول عام 2022.