من المقرر أن يبدأ نائب وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية "ستيفن بيغون"، زيارة إلى كوريا الجنوبية غدا الثلاثاء، تستمر 3 أيام.
وفي أثناء إقامته في سيول، سيجرى "بيغون" محادثات مع عدد من المسؤولين الكوريين ذوي الصلة بالشؤون الدبلوماسية والأمنية في وزارة الخارجية ومكتب الرئاسة، بمن فيهم المبعوث النووي الكوري الجنوبي بوزارة الخارجية "لي دو هون".
وتأتي زيارة "بيغون" لكوريا الجنوبية في الوقت الذي تعاني فيه المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ والعلاقات بين الكوريتين، من حالة جمود.
ومن المتوقع أن تتيح هذه الزيارة فرصة لإيجاد انفراجة جديدة في المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ قبل انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، وأن تكون نقطة تحول لإقرار مسار تلك المفاوضات. 
وكان "بيغون" قد قال يوم التاسع والعشرين من يونيو الماضي إنه ليست هناك إمكانية كبيرة لعقد قمة أخرى بين واشنطن وبيونغ يانغ قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، لكنه أضاف أنه مازالت هناك فرصة لخلق جو ملائم لإحراز تقدم كبير في المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية.
ويرى بعض المراقبين السياسيين أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد يقترح عقد قمة أخرى مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في شهر أكتوبر القادم لنيل تأييد الناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى يوم الثالث من نوفمبر.
وكانت وزيرة الخارجية الكورية "كانغ كيونغ هوا" قد قالت إن سيول وواشنطن تجريان اتصالات وثيقة مختلفة المستويات لاستئناف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.