طلب رئيس الوزراء "جونغ سيه كيون" من مختلف الوزارات التعرف على أوضاع امتلاك كبار المسؤولين الحكوميين لبيوت، واتخاذ الإجراءات اللازمة لجعل من يمتلك منهم أكثر من بيت واحد، بيع تلك البيوت الإضافية. 
جاء ذلك بعد أن تدهور الرأي العام حول ارتفاع أسعار العقارات.
ورغم أن رئيس الوزراء لم يحدد موعد البيع النهائي إلا أن مكتب رئيس الوزراء قال إن الموعد سيكون حتى نهاية هذا العام.
ومن المتوقع أن يخضع لهذا القرار حوالي ألف و500 موظف حكومي في درجة أعلى من الدرجة الثانية من الأجهزة الحكومية المركزية، باستثناء الأجهزة الحكومية الإقليمية.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة أخذ كبار الموظفين الحكوميين زمام الأمور، معربا عن القلق من أن أي سياسة جديدة لن تنجح في حالة انعدام ثقة الشعب.
من ناحية أخرى أعرب "رو يونغ مين" كبير المساعدين في مكتب الرئاسة الذي تعرض لانتقادات كبيرة في أثناء عملية بيع بيته الثاني، عن نيته بيع شقته في منطقة "بان بو" في سيول، وذلك عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إنه سيبيع شقته خلال هذا الشهر بعد حل مسألة إقامة أسرته مباشرة. 
كما أشار إلى أنه بدا أنه يحاول الحفاظ على شقته في سيول خلافا لإرادته، وهو ما لا يليق بمستوى تطلعات الشعب، لكنه راجع نفسه وقرر بذل المزيد من الجهود للتعامل مع نفسه بشكل صارم.
وكان "رو" قد أبرم عقدا في الخامس من هذا الشهر لبيع شقته في مدينة "تشونغ جو" والتي تركها فارغة بسبب عمله كسفير لكوريا لدى الصين، وكبير المساعدين في مكتب الرئاسة.