نقل موقع "أوري مين جوك كيري" الدعائي الكوري الشمالي على الإنترنت اليوم الاثنين مقالا نشرته صحيفة إلكترونية كورية جنوبية يوم الثامن من يوليو الجاري حول الدور المتوقع الذي سيقوم به كل من وزير التوحيد الوطني المرشح "لي إين يونغ" ومستشار الرئيس الخاص بالشؤون الدبلوماسية والأمنية "إيم جونغ سوك" في تحسين العلاقات بين الكوريتين.
وأشار المقال إلى أن المسؤوليْن المذكورين كانا يقودان المجلس الوطني لممثلي الطلاب وهو مجموعة حركة طلابية ضد الحكومة في أعوام الثمانينيات من القرن الماضي، ولذلك فإن تعيينهما يدل على المشاعر العامة التي تأمل في تحسين العلاقات بين الكوريتين.
وأكد الموقع الكوري الشمالي أن المسؤوليْن الاثنين ظلا يتخذان مواقف مضادة لمجموعة العمل الكورية الأمريكية، ومن ثم فإن تصرفاتهما المستقبلية تثير اهتمام الكثيرين.
الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، بما في ذلك صحيفة "رودونغ شينمون" الناطقة بلسان الحزب الحاكم، قد نشرت بعض الأخبار ذات الصلة بكوريا الجنوبية، وذلك بعد أن ألغى الزعيم الكوري الشمالي"كيم جونغ أون" خطة العمل العسكري ضد سيول خلال اجتماع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم عقد يوم الرابع والعشرين من يونيو الماضي.