في الوقت الذي تعزز فيه كوريا الشمالية جهودها لمكافحة تفشي فيروس كورونا، في أعقاب هروب المنشق الكوري الشمالي من الجنوب إلى الشمال، أعادت التأكيد على الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في الشمال بوجوب الالتزام التام بقواعدها الصارمة لمواجهة الوباء.
وقالت السفارة الروسية في بيونغ يانغ عبر صفحتها على فيسبوك أمس الأربعاء إنها تلقت إخطارًا من وزارة الخارجية الكورية الشمالية، حيث تضمن الإخطار تذكير المسؤولين في السفارة بالامتثال للمبادئ التوجيهية، لكي تحافظ كوريا الشمالية على خلوها كما تدعي من حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتتضمن المبادئ التوجيهية حظرًا للسفر خارج بيونغ يانغ، والاستخدام الإلزامي للكمامات عند استخدام أنظمة النقل العام، بالإضافة إلى حثهم على عدم إقامة أحداث كبيرة الحجم، أو الانتقال في مجموعات أكثر من أربعة.
ويأتي هذا في إطار الجهود المعززة التي يبذلها النظام لمنع تفشي الفيروس، بعد أن عاد شاب كوري شمالي إلى الشمال، وكان قد انشق إلى الجنوب في عام 2017، عبر مدينة كيسونغ الحدودية، حيث كان مصابًا بأعراض فيروس كورونا.
وبإعلان أن هذا الشاب قد يكون حاملًا للفيروس، أغلقت الدولة مدينة كيسونغ ورفعت مستوى الحجر الصحي إلى "حالة الطوارئ القصوى" خلال عطلة نهاية الأسبوع.