ادعت الحكومة أن الأمطار الغزيرة غير المتوقعة وطول مدة الرياح الموسمية هما السبب في الفيضانات والأضرار الجسيمة في المناطق الجنوبية، رافضة الاتهامات بأن الفيضانات الواقعة على طول نهر "سوم جين" كانت بسبب أخطاء في إدارة السدود.
وأصدرت "وزارة البيئة" و"مؤسسة الموارد المائية الكورية" أمس الأربعاء ذلك الموقف في اجتماع مع الصحفيين، قائلة إن كمية المياه التي تم تصريفها من السدود تتوافق مع توقعات الطقس.
وجاء هذا الرد بعد أن أصدر رؤساء خمس بلديات محلية تقع على طول نهر "سوم جين" بيانًا مشتركًا مفاده أن الفيضانات الشديدة التي أصابت المنطقة نتجت عن سوء إدارة المؤسسة لعمليات السدود المائية وفشلها في السيطرة على عمليات التصريف.
لكنَّ مسؤولًا بالوزارة ألقى باللوم في أضرار الفيضانات على الأمطار الغزيرة غير المسبوقة، والتوقعات غير الدقيقة لكميات هطول الأمطار.
كما قال مسؤول بالمؤسسة إنه يتعين عليهم التفكير في أضرار الفيضانات المحتملة في مناطق المنبع والمصب، وكذلك سلامة السدود، عند تحديد كمية المياه التي سيتم تصريفها.
وأضاف المسؤول أنهم يعتمدون تمامًا على توقعات الطقس في اتخاذ هذا القرار، لكن حالة عدم اليقين الأخيرة في تلك التوقعات جعل من الصعب التنبؤ بالظروف.