تعهد الرئيس الكوري "مون جيه إين" بالبحث عن سبل لحل القضايا المتعلقة بضحايا الاسترقاق الجنسي من قِبَلِ الجيش الياباني في زمن الحرب العالمية الثانية، ومواصلة العمل حتى يشعر الضحايا بالحصول على العدالة الكاملة.
وشدد الرئيس "مون" في كلمة ألقاها عبر الفيديو في احتفال عُقِد اليوم الجمعة بمناسبة يوم ذكرى ضحايا الاسترقاق الجنسي الياباني على أن المبدأ الأساسي لحل قضية الضحايا هو "مركزية الضحايا".
وأشار الرئيس إلى أن الضحايا قد اقترحوا اتجاها جديدًا لحل القضية، حيث قالوا إن الأجيال القادمة في كوريا الجنوبية واليابان ستمثل التحرك المشترك نحو السلام وحقوق الإنسان.
وتعبيرًا عن احترام الضحايا لتطبيق قيم حقوق المرأة والسلام، تعهد الرئيس "مون" ببذل قصارى جهده لطرح أساليب عملية حتى يتم من خلالها تعويض شجاعتهن وتفانيهن في استعادة الكرامة والشرف.
ويشار إلى أن ما يصل إلى 200 ألف امرأة، معظمهن من الكوريات، أُجْبِرْن على العمل كعبيد جنس للجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، حيث لم يَتَبَقَّ الآن سوى 17 ضحية على قيد الحياة في كوريا الجنوبية.
ولم تقدم الحكومة اليابانية اعتذارا صادقا وتعويضاتٍ ماليةً للضحايا حتى هذه اللحظة.