قررت كوريا الجنوبية تشديد إجراءات التباعد الاجتماعي لمدينة سيول ومقاطعة كيونغ كي، في أعقاب الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وفي الاجتماع الذي ترأسه رئيس الوزراء "تشونغ سي كيون"، قال إن انتشار الفيروس في منطقة العاصمة أمر خطير جدا.
وقال إن الفشل في التعامل مع هذه اللحظة الحاسمة قد يؤدي إلى موجة أخرى لتفشي المرض، كما حدث في العديد من الدول الأخرى.
وقال إن أعجل المهام حاليا هو الوقف السريع لانتقال العدوى في منطقة العاصمة.
وسوف يتم رفع قواعد التباعد الاجتماعي إلى المستوى الثاني، الذي يعني تعليق العمل في المنشآت ذات الخطورة العالية لتفشي العدوى، وإقامة المباريات الرياضية دون جمهور.
وسيتم حظر جميع التجمعات الداخلية التي تضم أكثر من 50 شخصًا، والتجمعات الخارجية التي تضم أكثر من 100 شخص، وسيتم تعليق العمل في 13 من المنشآت المعرضة للعدوى، مثل الحانات الترفيهية ومناطق ممارسة الغناء.
وتوصي الحكومة بتأجيل أو إلغاء الفعاليات المختلفة التي يقيمها القطاع العام أو الخاص، مثل المهرجانات المحلية والمعارض وحفلات الزفاف.
وسوف يستمر المستوى الثاني لمدة أسبوعين، ويدخل حيز التنفيذ غدا الأحد.
وقد سجلت كوريا الجنوبية أكثر من 100 حالة لليوم الثاني على التوالي.

هذا وأوضحت السلطات الصحية في وقت سابق من اليوم أن كوريا الجنوبية أبلغت عن 166 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم أمس، مما يرفع حصيلة الإصابات إلى 15,039 حالة حتى منتصف ليل يوم الجمعة.
ومن بين الـ166 حالة الجديدة، سُجلت 155 حالة لانتقال العدوى محليا، منها 145 حالة في سيئول وضواحيها حيث جاءت 72 حالة في سيئول و67 حالة في إقليم كيونغ كي و6 حالات في إنتشون.