استمرت المواجهة بين الحزبين الحاكم والمعارض الرئيسي بشأن الاتهامات بإساءة استخدام السلطة بواسطة وزيرة العدل "تشو مي إيه"، وذلك في اليوم الثاني من جلسة الاستجواب البرلمانية أمس الثلاثاء.
وجادل النائب "آن كيو باك" من الحزب الديمقراطي الحاكم بأنه لم يتم حتى الآن إثبات أي من الادعاءات التي أثيرت بشأن الخدمة العسكرية لابن الوزيرة تشو. وفي إشارة إلى أن حالة الجدل بين الأحزاب السياسية سيؤدي إلى زيادة شعور الرأي العام بالاستياء وسط تفشي فيروس كورونا الذي طال أمده، طلب النائب عن الحزب الديمقراطي من وزير الدفاع "جونغ كيونغ دو" التعاون بنشاط في الكشف عن الحقيقة وأيضا الرد بحزم على الاتهامات المتهورة.
ومن جانبه شكر النائب "ها تيه كيونغ" من حزب "سلطة الشعب المعارض الرئيسي الجنود السابقين الذين خدموا مع نجل "تشو" لإثارة تلك الاتهامات ضده. كما وجه سؤالا لوزيرة الخارجية "كانغ كيونغ هوا" حول موقف الوزارة بشأن المزاعم المحيطة بابنة الوزيرة "تشو".
ويذكر أن وزيرة العدل "تشو" تواجه اتهامات بأنها حاولت استخدام نفوذها السياسي لكسب مزايا لابنها في الجيش وأيضا لابنتها عندما تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة للدراسة في فرنسا.