ناقش كبار مسؤولي الشؤون الخارجية في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا التعاون الثنائي بين البلدين، بعدما اشتبك البلدان مؤخرا بشأن مزاعم بأن دبلوماسيا كوريا جنوبيا بارزا اعتدى جنسيا على موظف في سفارة كوريا في نيوزيلندا في أثناء خدمته هناك.
ووفقا لوزارة الخارجية الكورية، التقى نائب وزير الخارجية "كيم غُن" وسفير نيوزيلندا لدى كوريا "فيليب تيرنر" في سيول أمس الاثنين حيث ناقشا التعاون لمكافحة تفشي وباء كورونا والتعامل مع تأثيراته الاقتصادية. ومع ذلك، يبدو أن قضية الاعتداء الجنسي المزعوم من قبل الدبلوماسي الكوري الجنوبي، الذي اتهمه موظف السفارة السابق في ولينغتون بالتحرش به في ثلاث مناسبات في عام 2017، لم تتم مناقشتها خلال الاجتماع.
وقال تيرنر إن نيوزيلندا تعتز بعلاقتها مع كوريا الجنوبية، ووصف البلدين بأنهما "حلفاء قدامى"، وأعرب عن أمله في زيادة تعزيز العلاقات الثنائية. كما أعرب عن توقعاته بأن يعقد البلدان على وجه السرعة اجتماعا لتنسيق السياسات من أجل التعاون والتواصل الوثيقين.
وفي إشارة إلى تعاون نيوزيلندا بشأن العودة السلسة للكوريين الجنوبيين من نيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وسط وباء كورونا، أشار كيم بإيجابية إلى الحاجة إلى عقد مثل هذا الاجتماع.