تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث عن كوريا الشمالية في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، وكانت تلك هي المرة الأولى التي لا يتحدث فيها ترامب عن الدولة الشيوعية في خطاباته الأربعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي خطابه المسجل عبر الفيديو والذي استمر حوالي سبع دقائق، تطرق الرئيس الأمريكي إلى جائحة كورونا والعديد من القضايا الأخرى، بما في ذلك القضايا البيئية والاقتصادية والدبلوماسية، لكنه لم يشر إلى كوريا الشمالية.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتجاهل فيها ترامب ذكر كوريا الشمالية في خطاباته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه منصبه في عام 2017.
ومع ذلك، أشادت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت بالرئيس ترامب لما قام به مع كوريا الشمالية، وذلك في أثناء تقديمها لخطاب ترامب. وقالت كرافت إن رؤية ترامب الجريئة أظهرت تقدما بارزا ، مستشهدة بعودة الأمريكيين الذين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية، والقمة الأولى التي يعقدها رئيس أمريكي مع زعيم كوري الشمالي، وحقيقة أن بيونغ يانغ لم تقم بأي تجارب نووية أو صاروخية طويلة المدى.