قال الرئيس الكوري "مون جيه إين" إن الحكومة والجيش سوف يستجيبان لأي عمل يهدد حياة وسلامة الشعب الكوري الجنوبي مع تعزيز اليقظة والاستعداد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس "مون" في احتفال أقيم اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين على يوم القوات المسلحة، حيث أضاف أنه يمكن إرساء السلام والحفاظ عليه وتعزيزه من خلال الاستعداد الدفاعي الذي لا يمكن لأحد أن يتحداه.
ومن الواضح أن الرئيس "مون" أدلى بهذه التصريحات مع الأخذ في الاعتبار قيام كوريا الشمالية بقتل مواطن كوري جنوبي في المياه الغربية، حيث تبين أن مكتب الرئاسة قد قام بتعديل جزء من كلمة الرئيس بسبب ذلك الحادث، لكن كلمة الرئيس لم تذكر الحادث ولا اسم كوريا الشمالية بشكل مباشر.
وفي كلمته، ركز الرئيس "مون" بشكل أساسي على تقديم رؤية مستقبلية للجيش الكوري الجنوبي، حيث قال إنه يتعين على الجيش في المستقبل الرد ليس فقط على التهديدات الأمنية التقليدية، ولكن أيضا على التهديدات غير العسكرية، بما في ذلك الأمراض المعدية والإرهاب والكوارث الطبيعية.
وأكد على ضرورة تكوين جيش رقمي قوي وتحقيق دفاع وطني ذكي، من أجل الاستعداد لمفاهيم وأشكال جديدة من الحروب سوف تظهر في عصر الثورة الصناعية الرابعة.