أفاد تقرير أعده خبراء مستقلون يراقبون تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، وقدموه أمس الاثنين للجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، بأن شركة "تشوسون الكورية الشمالية للتعدين والتجارة" تمارس أعمالها في إيران التي فرضت عليها الأمم المتحدة عقوبات متعلقة بالأسلحة.
الجدير بالذكر أن شركة تشوسون تعد قناة رئيسية لتصدير كوريا الشمالية معداتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية وأسلحتها التقليدية إلى الخارج، وقد تم إدراجها ضمن قائمة العقوبات الدولية منذ عام 2009.
وأضاف التقرير أن عدة دول تعتقد أن التجارب الست السابقة التي أجرتها بيونغ يانغ ساعدتها على الأرجح في تطوير أجهزة نووية مصغرة.
وكانت الحكومة الأمريكية قد أدرجت الإيرانيين الذين تورطوا في تطوير صواريخ  في كوريا الشمالية ضمن قائمة العقوبات.
وأشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية قامت بتصدير الفحم واستيراد المنتجات النفطية بشكل غير شرعي رغم جائحة كورونا، حيث استأنفت تصدير الفحم في أواخر شهر مارس الماضي بعد تعليقه خلال الفترة من أواخر يناير وحتى أوائل مارس.
وكانت 43 دولة عضوا في الأمم المتحدة، من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قد بعثت برسالة إلى لجنة العقوبات في شهر يوليو الماضي طالبتها فيها باتخاذ التدابير اللازمة لمنع كوريا الشمالية من استيراد المزيد من المنتجات النفطية حتى نهاية هذا العام، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ قد استوردت أكثر من 1.6 مليون برميل من المنتجات النفطية بطريقة غير شرعية خلال الأشهرالخمسة الأولى من هذا العام.