أصدر المعسكران الحاكم والمعارض تصريحات يؤكدان فيها على أهمية الوقاية الوبائية وتعزيز الأمن، وذلك بمناسبة عيد تشوسوك ويوم الجيش الكوري الثاني والسبعين اللذين يصادفان اليوم، الأول من أكتوبر.
وقال الحزب الديمقراطي الحاكم إنه من المتوقع أن ينخفض عدد المواطنين العائدين إلى قراهم احتفالا بعيد تشوسوك بحوالي 30%، مشيرا إلى أنه لا يتوجب علينا التراخي على الرغم من التعود على هذه الحياة غير العادية في ظل وباء كورونا، خاصة وأنه يجب على الدائرة السياسية ألا تروج لثقة غير حقيقية وتزعزع نظام الوقاية.
وقال "هو يونغ" الناطق باسم الحزب إن الوقت الآن غير مناسب لاستغلال الشؤون الأمنية الوطنية المهمة في الصراعات السياسية، مؤكدا على أن حزبه لن يترك القوى التي تسعى إلى تحويل يوم سعيد مثل هذا اليوم إلى يوم أزمة، وأنه لن يستسلم لأي محاولة لزعزعة الأمن الوطنيـ بل سيتصدى لها بشكل حاسم.
وفي المقابل، وجه حزب "قوة الشعب" المعارض الرئيسي انتقادات للمعسكر الحاكم قائلا إن الجيش لم يقاتل العدو وأصبح أسيرا للسياسة، مشيرا إلى مقتل المسؤول الحكومي الكوري الجنوبي في البحر الغربي بواسطة قوات كورية شمالية.
وقالت "كيم اون هيه" الناطقة باسم الحزب المعارض إن الجيش لم يبدِ أي تحرك أمام الاستفزاز الكوري الشمالي المتمثل في إطلاق الرصاص على مواطن كوري جنوبي، معتبرة أن الجيش لا يقوم بوظيفته على النحو المناسب، وتساءلت عن الجهة التي يمكن أن يثق فيها ويعتمد عليها الشعب الآن.
كما تطرق الجانبان إلى الجدل حول قضية ابن وزيرة العدل "تشو مي إيه"، حيث اتهمت الناطقة باسم الحزب المعارض المعسكر الحاكم بأنه يقوم بدور الناطق باسم كوريا الشمالية وبدور سكرتير لوزيرة العدل، وادعت أن الشعب يشعر بعدم الاستقرار لأن الحكومة لا تستطيع حماية حياته وأمنه.