قال "ستيفن بيغون" نائب وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر عبر الهاتف أمس، إن الحوار الأمني الرباعي المكون من الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، يتوجب تفعيل أعماله مع مرور الوقت أن يتخذ طابعا رسميا في المستقبل.
وكان "مايك بومبيو" وزير الخارجية الأمريكي قد أشار بعد حضوره مباحثات وزراء خارجية الدول الأربع، التي عقدت يوم 6 من هذا الشهر، إلى ضرورة توسيع هذا الحوار.
وقد اقترح نائب الوزير الأمريكي من قبل مفهوم "الرباعي زائد" الذي يشمل فيتنام ونيوزيلاند وكوريا الجنوبية، في شهر أغسطس الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الجنوبية تتخذ موقفا حذرا من هذه المسألة وهي تضع علاقاتها مع الصين في الحسبان.
وحول سؤال عن مطالبته للجانب الكوري الجنوبي بالمشاركة في الحوار، أجاب "بيغون" بأن توسيع الحوار أمر سابق لأونه، مشيرا إلى نية الحفاظ على صيغته الحالية، بحيث يظل مكونا من 4 دول، لكنه شدد على ضرورة إعطاء الطابع الرسمي إلى هذا التجمع في المستقبل، مؤكدا على أن واشنطن ترحب بالتعاون مع أي دولة في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية تضغط على الدول المتحالفة معها للمشاركة في شبكة الازدهار الاقتصادي للدول الصديقة، باستثناء الصين، والشبكة النظيفة للجيل الخامس التي تستهدف استبعاد شركات تقنية المعلومات الصينية، لكن مفاهيم الشبكتين إلى جانب الحوار الأمني الرباعي لم يتم إرساؤها بعد. 
وتتمثل النقطة المشتركة فيهما في توجيه ضغوط ضد الصين.
ويتوقع المراقبون أن الضغوط الأمريكية التي تستهدف كبح الصين في المجالين الاقتصادي والأمني وغيرهما من المجالات، سوف تشتد خلال الفترة القادمة.