قال تقرير بثه راديو صوت أمريكا إن وزارة الخارجية الأمريكية رفعت مستوى الضغوط على الشركات الكورية الجنوبية التي تستخدم منتجات شركة "هواوي" الصينية لأجهزة الاتصالات، محذرة من وجود "مخاطر قانونية" في هذا الصدد.
وردا على سؤال حول ما إذا كان قد تم نقل هذه الرسالة إلى الجانب الكوري من خلال توضيح اسم شركة "إل جي يو بلوس" التي تستخدم أجهزة هواوي، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الشركات المدنية سوف تتخذ القرارات ذات الصلة بنفسها، لكن واشنطن تحث باستمرار على إعادة التفكير في التعامل مع "شركة لا يمكن الوثوق بها في بناء شبكة الجيل الخامس".
الجدير بالذكر أن الجانب الأمريكي قد طالب سيول بإبعاد هواوي، وذلك خلال الاجتماع الاقتصادي الكوري الجنوبي الأمريكي رفيع المستوى الذي عقد يوم 14 من هذا الشهر عبر الفيديو. وردا على ذلك، كرر الجانب الكوري توضيح موقفه القائل بأن المسألة تخضع لنطاق قرارات الشركات الخاصة.
وحول هذا الموقف الكوري، قال المتحدث الأمريكي إن اعتبار درجة المصداقية والمخاطر القانونية الكامنة عند التعامل مع هواوي يتوافق مع مصالح جميع الشركات. وأضاف أن الشركة الصينية عبارة عن أداة مراقبة بيد الدولة التي يحكمها الحزب الشيوعي الصيني، ووجه انتقادات حادة للشركة، ووصفها بأنها "لص يسرق الملكية الفكرية، ومساعد على انتهاك حقوق الإنسان، كما أنها تعرّض أمن البيانات لمخاطر كبيرة بلا شك".