غادر الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق تشون دو هوان منزله متوجها إلى مدينة كوانغ جو التي تقع في الجنوب الغربي من البلاد، من أجل حضور جلسة إصدار الحكم بشأن تهم التشهير ذات الصلة بانتفاضة كوانغ جو المطالبة بالديمقراطية في عام 1980.
وغادر تشون مقر إقامته في غرب سيول في الساعة 8:42 من صباح اليوم الاثنين، وبرفقته زوجته "لي سون جا" وتوجها إلى كوانغ جو، حيث تعقد المحكمة هناك جلسة النطق بالحكم في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.
ويذكر أن وكلاء النيابة العامة يسعون إلى أن يتم من خلال قضية التشهير مثيرة للجدل إصدار حكم بالسجن لمدة 18 شهرا على الرئيس الأسبق الذي تم توجيه الاتهام إليه في مايو 2018 بإدلائه تصريحات تعتبر تشهيرا ضد روايات شاهد عيان وناشط راحل مقاوم للقمع العسكري الدموي للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.
ففي مذكراته التي صدرت في عام 2017، وصف "تشون" القس الكاثوليكي "تشو بي أوه"، بأنه "كاذب" و"شيطان"، لشهادته بأن الجنود في طائرات الهليكوبتر أطلقوا نيران مدافع رشاشة على المدنيين خلال الانتفاضة.