ناقش الرئيس الكوري "مون جيه إين" ورئيس الوزراء "تشونغ سي كيون" التدابير اللازمة لمنع إساءة معاملة الأطفال، وسط الاهتمام العام المتزايد بهذه القضية بعد وفاة طفلة تبلغ من العمر 16 شهرا على يد أبويها بالتبني.
وفي الاجتماع الأول هذا العام بين الرئيس ورئيس الوزراء أمس الاثنين، أعرب مون عن أسفه لأنه على الرغم من الإبلاغ عن الانتهاكات ثلاث مرات، توفيت الطفلة "جونغ إين" في النهاية بسبب عدم وجود تحقيقات قوية مبكرة من قبل الشرطة والفشل في فصل الضحية عن والديها بالتبني، مما أدى إلى وفاتها في شهر أكتوبر الماضي.
وردا على ذلك، أطلعه تشونغ على خطط لتوضيح الأدوار والمسؤوليات الموكلة بالهيئات ذات الصلة، مثل وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة التعليم ووكالة الشرطة الوطنية. وأضاف رئيس الوزراء أنه سيتم وضع إطار قانوني لتأمين تدخل أكثر نشاطا من قبل سلطات الدولة وتعزيز معاقبة الجناة.
وقد وُجهت إلى أم "جونغ إين" بالتبني تهمة إساءة معاملة طفل أدت إلى القتل، بعد وفاة الطفلة متأثرة بجروح خطيرة في أعضائها الداخلية، كما اتهم أبوها بالتبني بالإهمال.