دخلت سفينة يابانية للأبحاث الأوقيانوغرافية إلى المياه البحرية في جنوب شرق جزيرة جيجو الكورية، مما أدى إلى إثارة التوتر مع سفينة للشرطة البحرية الكورية.
وفي الساعة الثانية عشرة إلا 5 دقائق من ليلة يوم 10 ديسمبر، رصدت الشرطة البحرية الكورية السفينة اليابانية في المياه البحرية التي تبعد 130 كيلومترا عن جنوب شرق مدينة "سوغوي بو" بالجزيرة الكورية.
وطلبت الشرطة الكورية من السفينة اليابانية التوقف عن نشاطها لمدة يومين، مشيرة إلى ضرورة حصولها على موافقة من الحكومة الكورية مسبقا.
وردًّا على ذلك ادعت الحكومة اليابانية أن السفينة اليابانية تقوم بنشاطها البحثي الصحيح في منطقتها الاقتصادية الخالصة، واحتجت على ذلك بواسطة وزارة الخارجية.
ومن جانبها، صرحت وزارة الخارجية الكورية بأن الخطوة الكورية تعد من باب إنفاذ القانون العادل في منطقتها الاقتصادية الخالصة.
يشار إلى أن المياه البحرية المثيرة للجدل تعتبر منطقة متداخلة بين المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل من البلدين، ولم تصل الدولتان إلى اتفاق حولها، ولذلك يدعي كل طرف منهما أنها تابعة له.
وتواصل شرطة جيجو البحرية المحلية مراقبة السفينة اليابانية من خلال إرسال سفينتين تزن كل منهما 3 آلاف طن بالتناوب إلى المنطقة البحرية. وتنوي مراقبتها دون أجل محدد، بعد أن رأت إمكانية استغراق عملية البحث الأوقيانوغرافي أكثر من شهر.