ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أمس الأربعاء أن الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" يعتزم تعيين المساعد الأسبق لوزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ "كيرت كامبل" في منصب "قيصر آسيا"، الذي تم إنشاؤه حديثًا.
وسوف ينسق المنصب الجديد السياسات المتعلقة بآسيا بين العديد من الإدارات والوكالات الحكومية الأمريكية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية أن إنشاء المنصب الجديد وتعيين "كامبل" فيه، وهو دبلوماسي مخضرم، يعكس أهمية العلاقات الآسيوية لدى إدارة "جو بايدن"، ومن بينها العلاقات الأمريكية الصينية.
ويُنظر إلى "كامبل" على نطاق واسع على أنه خبير في السياسات الآسيوية، وكان منخرطًا بعمق فيما يسمى بـ "التحول إلى آسيا" في إدارة "أوباما"، بصفته أكبر دبلوماسي في وزارة الخارجية لشؤون المنطقة.
كما يُعتبر من الصقور أيضًا فيما يتعلق بالصين، حيث كتب مؤخرًا أن على واشنطن حل مشاكلها مع بكين من خلال الاتحاد مع حلفائها، لدفع استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفيما يتعلق بكوريا، قال "كامبل" في ندوة في الشهر الماضي إن إدارة "بايدن" القادمة يجب أن ترسل رسالة إلى بيونغ يانغ، بعد تقريرها للسياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية في بداية الفترة الرئاسية.