انخفض عدد الهاربين من كوريا الشمالية الذين دخلوا إلى كوريا الجنوبية في العام الماضي عند مستوى 200، نتيجة لانسداد طرق الهروب من كوريا الشمالية بعد تفشي جائحة كورونا في مختلف أنحاء العالم.
وكشفت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية اليوم عن أن عدد الهاربين الشماليين الذين دخلوا إلى البلاد العام الماضي بلغ 229 شخصا، بلغ عدد النساء منهم 157، والرجال 72.
وقال تقرير صادر عن الوزارة إن 135 شخصا دخلوا البلاد في الربع الأول من العام الماضي ثم انخفض العدد ليبلغ 12 فقط في الربع الثاني، ثم 48 في الرابع الثالث، و34 شخصا في الربع الأخير.
وأضاف التقرير أن عدد الهاربين من كوريا الشمالية في العام الماضي انخفض انخفاضا كبيرا ليبلغ خُمس ما كان عليه في العام الأسبق، حيث بلغ في عام 2019 ألفا و47، بينما بلغ في عام 2018 ألفا و137.
وأوضح مسؤول في الوزارة أن أهم أسباب هذا الانخفاض يرجع إلى تداعيات جائحة كورونا. 
يذكر أن معظم الهاربين من كوريا الشمالية يعبرون الحدود عادة ثم يقيمون في دول ثالثة، بما في ذلك الصين، أو دول جنوب شرق آسيا مثل تايلاند وفيتنام، لكن السلطات الكورية الشمالية شددت من مراقبتها للحدود مع الصين في العام الماضي لمنع انتشار فيروس كورونا.