قالت تقارير صحفية إن قطر تساعد في المفاوضات الجارية لإطلاق سراح ناقلة النفط الكورية الجنوبية وطاقمها، المحتجزين لدى إيران.
وفي مقابلة مع "بلومبرغ" يوم الثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر ستعمل على "تسهيل المفاوضات إذا طلبها أصحاب المصلحة، وستدعم من يتم اختياره للقيام بذلك"، مشيرا إلى أن قطر كانت تدعم بالفعل المحادثات بين سيول وطهران لتحرير الناقلة.
وأعرب عن أمله في نجاح المفاوضات، وأن تدعم قطر المحادثات المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران أيضا.
ويذكر أن العلاقات بين إيران والدول السنية في منطقة الخليج ليست جيدة، بينما تتمتع إيران بعلاقات ودية إلى حد ما مع قطر وسبطنة عمان.
كما نمت العلاقات بين إيران وقطر بعد مقاطعة السعودية والإمارات ومصر والبحرين لقطر في يونيو 2017 بسبب سلسلة من الخلافات، ولكن تمت استعادة العلاقات مؤخرا.
وقد التقى النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي "تشيه جونغ كون" مع وزير الخارجية القطري في الدوحة يوم 13 يناير، بعد زيارته إلى إيران، لطلب مساعدة بلاده في تحرير الناقلة "إم تي هانكوك كيمي" التي ترفع علم كوريا الجنوبية، والتي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني يوم 4 يناير.
وكان على متن السفينة 20 شخصا، من بينهم 5 كوريين جنوبيين و11 من ميانمار و2 من إندونيسيا و2 من فيتنام.