قالت وزارة الخارجية في سيول أمس الخميس إنها ستسعى إلى عقد تبادلات رفيعة المستوى مع إدارة "جو بايدن" مبكرا، من أجل تنسيق استراتيجيات استئناف المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وكشفت الوزارة عن الخطة في تقرير حول السياسات الرئيسية لهذا العام، تم تسليمه إلى الرئيس "مون جيه إين"، حيث أوضحت جهودها لتحقيق نتائج ملموسة في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، والدخول في "إجراءات عملية" لنزع السلاح النووي من المنطقة.
وقال مسؤول كبير في الوزارة إنها تتوقع أن تتم التبادلات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة مبكرا، بمجرد أن تكمل إدارة "بايدن" عملية المصادقة في الكونغرس على المرشحين الرئاسيين الأساسيين للشؤون الخارجية والأمن، موضحا أن الجانبين سيبدآن باجتماع لوزيري الخارجية، ثم محادثات "رفيعة المستوى"، ثم قمة ثنائية.
وقال المسؤول إن سيول تولي اهتماما خاصّا لمن سيصبح الممثل الخاص الجديد للولايات المتحدة لكوريا الشمالية، مؤكدا على أن الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "نوه كيو دوك" مستعد للتحدث مع نظيره الأمريكي.
كما قالت الوزارة إنها ستحاول بسرعة ترتيب الزيارة المؤجلة للرئيس الصيني "شي جين بينغ"، وتوطيد العلاقات المستقبلية مع الصين، من خلال استعادة التبادلات الثقافية، وإطلاق لجنة لصياغة خطة تنمية مدتها 30 عاما بشأن العلاقات بين سيول وبكين.
وتعهدت أيضا بمواصلة التواصل مع اليابان من أجل حل النزاعات حول القضايا التاريخية بين البلدين، والعمل على جعل العلاقات الثنائية موجهة نحو المستقبل.