بعد إطلاق إدارة "جو بايدن" في الولايات المتحدة، شدد الرئيس "مون جيه إين" على الجهود المبذولة لإنهاء الجمود المطول في المحادثات بشأن نزع السلاح النووي والسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن القومي أمس الخميس، قال "مون" إن الجمود الذي بدأ بعد القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة يجب أن ينتهي بسرعة، ويجب تحقيق انطلاقة جديدة للمحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وبين الكوريتين.
وأشار إلى أن عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية ليست خيارا بل ضرورة، ودعا المسؤولين إلى بذل قصارى جهدهم حتى تتحرك عملية السلام إلى الأمام مرة أخرى.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 22 شهرا التي يترأس فيها "مون" الاجتماع العام لمجلس الأمن القومي، حيث عقد الاجتماع السابق في أعقاب انهيار قمة هانوي بين الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في مارس 2019.
وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على الإرادة القوية لتحقيق السلام والازدهار، وهو ما وصفه بأنه رغبة جميع الكوريين، وقال إن حكومته ستتعاون باستمرار وبصورة وثيقة مع إدارة "بايدن" لدفع عملية السلام في شبه الجزيرة إلى الأمام. كما تعهد "مون" ببذل قصارى جهده لاستئناف الحوار والتعاون مع كوريا الشمالية. وإلى جانب التحالف الثنائي القوي مع الولايات المتحدة، قال "مون" إن الوقت قد حان لسيول لمواصلة تطوير التعاون مع الدول المجاورة، مثل الصين واليابان، والاستفادة القصوى من هذه الفترة الانتقالية.